حتى الضوء
إلى الشاطئ أهرب
الشاطئ ،
نهاية الرحلة
هناك نقف لنشاهد المشهد :
الموج يركض نحو نهايته . يا له
من أحمق !!! الماءالمالح يأكل الساحل الرذاذ يحفر حزوزا في الصخور الكلسية
وحدة
المحيط القاتلة التي يهذي بها
هناك أقف لأسمعه يقرأ علي رسالتهاالتي كتبتها قبل سفرها
:
حبيبتي ، الثورة لم تحدث .
حدثت فيضانات .
حلمت بقتل أخي.
توقفت عن كتابة الهايكو
، فلا خوف بعد اليوم و لا حزن .
أستهلك المتع كلها .
قالوا سابقا إنهم يريدون أن
يكونوا العدم أما أنا فأريد أن أكون ثقبا أسود لألتهم كل شيء حتى الضوء .
أسرق من
هذا الشاعر و من ذاك .
تخلصت من أمراضي كلها :
أن أعرف الآخرين حتى أعرف نفسي ،
منافسة الأزرق في سباقه مع نفسه ، منافسة الكتب في صمتهاالأبدي .
لا زلت أمتص سيجارتي ببطء قاتل و أخرجها من
صدري ببطء قاتل .
لا زلتأبني عمارة
هاربة من جدرانها ، من أعمدتها ، من مكانها .
...
حبيبتي ،
الحياة
كما الصورة خلف المرآة ، لا سقوط لا متناهي
أنا
كما الصورة أمام المرآة ، سطح شعري مكتوب قبل الليل
حبيبتي ،
لامبالاة النهر و السحب و الطريق و الساعات و الموسيقى ، لم
تعد تزعجني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.