Autumn Rhythm (Number 30), 1950
Jackson Pollock (American, 1912–1956)
Enamel on canvas; 105 x 207 in. (266.7 x 525.8 cm)
George A. Hearn Fund, 1957 (57.92)
© 2011 The Pollock–Krasner Foundation / Artists Rights Society (ARS), New York
Jackson Pollock (American, 1912–1956)
Enamel on canvas; 105 x 207 in. (266.7 x 525.8 cm)
George A. Hearn Fund, 1957 (57.92)
© 2011 The Pollock–Krasner Foundation / Artists Rights Society (ARS), New York
جاكسون بولوك : الرسم - الكتابة - المتاهة
إنّها الحقول و الغابات و
البحار و الكون , كل المساحات الشاسعة اللامتناهية التي تحتوي تدفقاته المتواصلة
وتتجلى فيها . كل السيلانات : ماء , مني , دم , خمر , قيئ , حبر , لعاب , رذاذ ,
مخاط , حليب , مطر , خلّ , دموع , عرق , بصاق , زبالة , بول , عسل ... ذلك هو
الرسم . تلك هي الكتابة . خطوط مرحلة كماء النهر .
ايقاع الخريف
رقم واحد
تقارب
انعكاس الدب الكبير
اعمدة زرقاء
و لوحات اخرى كثيرة
لوحات جاكسون بولوك تأخذك الى جنونه بحباله بخيوطه بشباكه باختبالاته يشدك و لا يشدك الى حيث تريد او لا تريد . تلهث ينقطع نفسك ... من اين له كل هذا التعنت و الاصرار والعناد ؟ من اين له كل هذه الوقاحة و التهور ؟ من اين له كل هذه الكبرياء الفائضة حتى الطوفان ؟ يجري في الريح يجري و يصطدم بالريح , بالصخر, بالرماد . يتحطم ألف مرّة ثم ينحت ذاته من جديد . او يضيعها . السيارة التي قادها ليلا بسرعة جنونية حتى اصطدم بشجرة و مات . أنت مأخوذ معه او فيه او إليه ... تجري و ينقطع بك الحبل . يأخذك و يقطع بك الحبل . يهلكك . الكاتب الرسام هل يقيدنا ؟ هل يسجننا بولوك في لوحاته , في فضاءاته الشاسعة ؟ في صفحاته ؟ في سرعته المجنونة ؟ هل يسجننا بولوك في حريته ؟ هل يقيدنا ذلك الامريكي بحباله بحبالنا و يلقي بنا في متاهته ؟ أم يطلقنا و يحررنا ؟ أم نحن قادرون على التحرر من قيوده ؟ ما ان تقع العين على لوحاته حتى تنشد الى تلك الخيوط السوداء الى تلك المتاهة المدبرة بعناية و دقة . تتابع العين الخيوط التي القاها الرسام على ارض اللوحة تضيع معها تجن مثلها تذهب في كل الاتجاهات . تصل و لا تصل و ليس مهما ان تصل . الم يقل بيكيت في اللامسمى : " المهم هو ان لا اصل ابدا الى أي مكان , ان لا اكون في أي مكان . " بولوك رسام و كاتب الحركة . اللاهدوء. القلق المتواصل و الضياع الذي لا ينتهي و التشرد الذاهب الى الهنالك . الذاهب في المتاهة . حركة الجسد حول اللوحة و فيها . حركة الرجلين و القدمين حول اللوحة . الجسد كله يميل الى اللوحة و يميل عليها . بولوك ينجز لوحاته وهو منحني على اللوحة . اللوحة تأخذ كل ما يأتي من الجسد . اللوحة تشرب بولوك حتى آخر قطرة . الوانه , سواده . و العالم ايضا . حركة الخطوط على اللوحة . سباق بينها , تصادم و تناقض و تجاور و تقاتل و مواجهة لا تهدأ ... تلك الخيوط هل تسعى الى البقاء في اللوحة المتاهة ام تحاول الانفلات منها ؟ ربما تريد ان تقفز الى الفراغ الذي يحيط باللوحة . حركة اليد تلقي الالوان على الفضاء اللامحدود المحدود ذلك انه للوحة مقاييس و لكن في داخلها متعددة . حركة الالوان السائلة على اللوحة , المتساقطة عليها , المتلهفة عليها . حركة الاحاسيس المنفجرة . الهائجة . حركة الفراغ و الموت و العدم و الحياة . كأنه بيكيت الذي قال في رواية مالون يموت : " ان تحيا وحدك ان تتشرد في لحظة لا حدود لها . " لوحات بولوك خطابات خطوط تجري . هوس , هلوسة تنطبع على اللوحة بل هي اللوحة . هذه اللوحات الضخمة أتمرغ عليها , أتنفسها , أشمها , ألصق جسدي بجسدها , أمرر يدي على كل شبر فيها . أتعطر برائحة الارض بعد سقوط المطر . الخطوط السوداء انخلاعات , ارتحالات غير دورية , تشردات تتم وفق تباينات حرارية . يا لسورة الخمر و شدتها . إنها على حد قول الشاعر تراكل : " ترحلات قلقة عبر فوضى الحصى . " هل تستطيع العين تحديد بداية و نهاية خطوط بولوك ؟ هل تستطيع نحقيق التأصل في المكان و الزمان ؟ إنها نقل , انتقال , تهجير , تقهقر , تقدم , انخلاع , تحويل , ارتحال , تبديل , انزلاق ... ذلك هو الرسم . تلك هي الكتابة . بولوك رسّام الفضاء .رساّم المسافة . الكتابة مسافة شاسعة . إذا كان الفضاء عند الرسّام روثكو عائما متأرجحا فإنه أرضي ممتد الى ما لا نهاية له عند بولوك . روثكو رسام الضوء العائم اما بولوك فإنه رسام الحركة . هدوء روثكو و صخب بولوك . علاقات مائية بين الالوان عند روثكو . ذات عائمة . علاقات هوائية أرضية بين الخطوط عند بولوك . جسد مخلوط بالتراب . عند روثكو الالوان منظمة لتنتج الضوء الشفافية . المربعات و المستطيلات التي تحدها حدود شفافة تتراكم طوابق ضوئية . الالوان منظمة عند بولوك لتنتج الحركة الصراع . يلقي بها على الارض يجاورها يلاقيها تتصادم . في فضاء بولوك لا وجود لهوس فقدان الهوية أو هوس العودة الى الوحدة المفقودة . لا مركز في لوحاته و لا عمق . بل فيه احساس الذات بما تعيشه . الذات تنقاد الى جنونها . تنظيم للجنون الذي ينكشف و يظهر دون ان يختزله او يوريه او يخفيه او يقصيه كما هو الحال في فضاء الرسام موندريان .
لوحات بولوك :
الممكن
تناغم و تناسق ليس سعيا الى النظام المغلق
بناء منفتح
الاعتراف بالتناقض
ثراء لا متناهي
الكلام الهذيان الثرثرة ...
حوار متواصل : البينذاتية INTERSUBJECTIVITE اعتراف بالتناقض
اقبال على الحياة
العقل و اللاعقل
التجربة الاخلاقية
منفتح
اختلافي
رمية النرد : نيتشة , ارتو , شار ..
الحركة
منفتح على الاخر على العالم
على اللامتناهي المادي و اللامادي
عوالم متعددة تقنية جديدة
DRIPPING تقوم على ثقب علبة اللون و اسالة ما فيها على القماشة التي وضعت ارضا استخدام الفرشاة و الاعواد و الملوق ...
كل الالوان و كل الخطوط
الحياة
الصراع
اللعب
الاختلاف
السفر
المغامرة
الفن حرية
: لوحات موندريان
الواجب
حساب صارم
بناء قاهر
وضوح الوهم
تفقير
الصمت
الانانة او تقوقع الذات على ذاتها SOLIPSISME
اخفاء للفوضى
للتناقض
تصوف
العقل
الصرامة الاخلاقية
ا لتفكيرا لنسقي
كلياني
لا مجال للصدفة او الارتجال
الثبات
العالم مغلق
عالم فكري بحت
مثالي
رفض للمادة
عالم واحد
تقنية كلاسيكية : القلم الفرشاة المسطرة المسند ...
عودة الى الماهيات : استخدام الالوان الاساسية , الاحمر و الاصفر و الازرق
استخدام الخطوط العمودية و الافقية .
الموت
الدرس
الوفاق الانسجام
الهوية
العودة
الفن تحكمه الضرورة
فضاء بولوك
انه فضاء الجنون و الغليان المستمر و الحركة التي لا تهدأ . فضاءات متعددة متناقضة تتقاسم اللوحة او تتصارع فيها . تأتي من مناخات عدة . بولوك لا يحتل الفضاء بل يجري فيه و يمشي و يذهب و يركض و يطير و يهرول و يسير و يهرب و لا يصل ...
هو نيتشة الذي قال في كتابه افول الاصنام : " انتشاء ارادة زاخرة بطاقة متراكمة . " اللوحة مساحة مسافة متاهة يتحرك فيها الرسام . اللوحة متاهة يدخلها الرسام و ندخلها معه يضيع و نضيع معه . نلتقي بالوحش في المتاهة . ما الذي يحدث لنا ؟ هل نأكله ؟ هل يأكلنا ؟ لا تمسك بيدك خيط اريان لتمشي في المتاهة . بولوك ليس ديدالوس الذي انقذته اريان .
تلك هي ارض بولوك ارض تيهاء . تلك هي الكتابة يخرجنا الفنان من علاقات الدائرة او المثلث او المربع او الهرم ... الى علاقات المتاهة فضاء العلاقات : تعايش , تعاقب , سببية , تناسب , انتماء , رنين , توافق , تدرج , تباعد , تبادل , تقابل , تكافؤ, تقارب , تلازم , انخراط , تفاضل , محايثة , تشابك , تصادم , تحابك , اختبال ...
صراع جنوني .
الحياة تيه .
من يمسكني ؟؟؟؟؟
من يأخذني ؟؟؟؟؟
سلاف عباس
من كتاب الكارافاجو و رؤوسه المقطوعة
مخطوط
ايقاع الخريف
رقم واحد
تقارب
انعكاس الدب الكبير
اعمدة زرقاء
و لوحات اخرى كثيرة
لوحات جاكسون بولوك تأخذك الى جنونه بحباله بخيوطه بشباكه باختبالاته يشدك و لا يشدك الى حيث تريد او لا تريد . تلهث ينقطع نفسك ... من اين له كل هذا التعنت و الاصرار والعناد ؟ من اين له كل هذه الوقاحة و التهور ؟ من اين له كل هذه الكبرياء الفائضة حتى الطوفان ؟ يجري في الريح يجري و يصطدم بالريح , بالصخر, بالرماد . يتحطم ألف مرّة ثم ينحت ذاته من جديد . او يضيعها . السيارة التي قادها ليلا بسرعة جنونية حتى اصطدم بشجرة و مات . أنت مأخوذ معه او فيه او إليه ... تجري و ينقطع بك الحبل . يأخذك و يقطع بك الحبل . يهلكك . الكاتب الرسام هل يقيدنا ؟ هل يسجننا بولوك في لوحاته , في فضاءاته الشاسعة ؟ في صفحاته ؟ في سرعته المجنونة ؟ هل يسجننا بولوك في حريته ؟ هل يقيدنا ذلك الامريكي بحباله بحبالنا و يلقي بنا في متاهته ؟ أم يطلقنا و يحررنا ؟ أم نحن قادرون على التحرر من قيوده ؟ ما ان تقع العين على لوحاته حتى تنشد الى تلك الخيوط السوداء الى تلك المتاهة المدبرة بعناية و دقة . تتابع العين الخيوط التي القاها الرسام على ارض اللوحة تضيع معها تجن مثلها تذهب في كل الاتجاهات . تصل و لا تصل و ليس مهما ان تصل . الم يقل بيكيت في اللامسمى : " المهم هو ان لا اصل ابدا الى أي مكان , ان لا اكون في أي مكان . " بولوك رسام و كاتب الحركة . اللاهدوء. القلق المتواصل و الضياع الذي لا ينتهي و التشرد الذاهب الى الهنالك . الذاهب في المتاهة . حركة الجسد حول اللوحة و فيها . حركة الرجلين و القدمين حول اللوحة . الجسد كله يميل الى اللوحة و يميل عليها . بولوك ينجز لوحاته وهو منحني على اللوحة . اللوحة تأخذ كل ما يأتي من الجسد . اللوحة تشرب بولوك حتى آخر قطرة . الوانه , سواده . و العالم ايضا . حركة الخطوط على اللوحة . سباق بينها , تصادم و تناقض و تجاور و تقاتل و مواجهة لا تهدأ ... تلك الخيوط هل تسعى الى البقاء في اللوحة المتاهة ام تحاول الانفلات منها ؟ ربما تريد ان تقفز الى الفراغ الذي يحيط باللوحة . حركة اليد تلقي الالوان على الفضاء اللامحدود المحدود ذلك انه للوحة مقاييس و لكن في داخلها متعددة . حركة الالوان السائلة على اللوحة , المتساقطة عليها , المتلهفة عليها . حركة الاحاسيس المنفجرة . الهائجة . حركة الفراغ و الموت و العدم و الحياة . كأنه بيكيت الذي قال في رواية مالون يموت : " ان تحيا وحدك ان تتشرد في لحظة لا حدود لها . " لوحات بولوك خطابات خطوط تجري . هوس , هلوسة تنطبع على اللوحة بل هي اللوحة . هذه اللوحات الضخمة أتمرغ عليها , أتنفسها , أشمها , ألصق جسدي بجسدها , أمرر يدي على كل شبر فيها . أتعطر برائحة الارض بعد سقوط المطر . الخطوط السوداء انخلاعات , ارتحالات غير دورية , تشردات تتم وفق تباينات حرارية . يا لسورة الخمر و شدتها . إنها على حد قول الشاعر تراكل : " ترحلات قلقة عبر فوضى الحصى . " هل تستطيع العين تحديد بداية و نهاية خطوط بولوك ؟ هل تستطيع نحقيق التأصل في المكان و الزمان ؟ إنها نقل , انتقال , تهجير , تقهقر , تقدم , انخلاع , تحويل , ارتحال , تبديل , انزلاق ... ذلك هو الرسم . تلك هي الكتابة . بولوك رسّام الفضاء .رساّم المسافة . الكتابة مسافة شاسعة . إذا كان الفضاء عند الرسّام روثكو عائما متأرجحا فإنه أرضي ممتد الى ما لا نهاية له عند بولوك . روثكو رسام الضوء العائم اما بولوك فإنه رسام الحركة . هدوء روثكو و صخب بولوك . علاقات مائية بين الالوان عند روثكو . ذات عائمة . علاقات هوائية أرضية بين الخطوط عند بولوك . جسد مخلوط بالتراب . عند روثكو الالوان منظمة لتنتج الضوء الشفافية . المربعات و المستطيلات التي تحدها حدود شفافة تتراكم طوابق ضوئية . الالوان منظمة عند بولوك لتنتج الحركة الصراع . يلقي بها على الارض يجاورها يلاقيها تتصادم . في فضاء بولوك لا وجود لهوس فقدان الهوية أو هوس العودة الى الوحدة المفقودة . لا مركز في لوحاته و لا عمق . بل فيه احساس الذات بما تعيشه . الذات تنقاد الى جنونها . تنظيم للجنون الذي ينكشف و يظهر دون ان يختزله او يوريه او يخفيه او يقصيه كما هو الحال في فضاء الرسام موندريان .
لوحات بولوك :
الممكن
تناغم و تناسق ليس سعيا الى النظام المغلق
بناء منفتح
الاعتراف بالتناقض
ثراء لا متناهي
الكلام الهذيان الثرثرة ...
حوار متواصل : البينذاتية INTERSUBJECTIVITE اعتراف بالتناقض
اقبال على الحياة
العقل و اللاعقل
التجربة الاخلاقية
منفتح
اختلافي
رمية النرد : نيتشة , ارتو , شار ..
الحركة
منفتح على الاخر على العالم
على اللامتناهي المادي و اللامادي
عوالم متعددة تقنية جديدة
DRIPPING تقوم على ثقب علبة اللون و اسالة ما فيها على القماشة التي وضعت ارضا استخدام الفرشاة و الاعواد و الملوق ...
كل الالوان و كل الخطوط
الحياة
الصراع
اللعب
الاختلاف
السفر
المغامرة
الفن حرية
: لوحات موندريان
الواجب
حساب صارم
بناء قاهر
وضوح الوهم
تفقير
الصمت
الانانة او تقوقع الذات على ذاتها SOLIPSISME
اخفاء للفوضى
للتناقض
تصوف
العقل
الصرامة الاخلاقية
ا لتفكيرا لنسقي
كلياني
لا مجال للصدفة او الارتجال
الثبات
العالم مغلق
عالم فكري بحت
مثالي
رفض للمادة
عالم واحد
تقنية كلاسيكية : القلم الفرشاة المسطرة المسند ...
عودة الى الماهيات : استخدام الالوان الاساسية , الاحمر و الاصفر و الازرق
استخدام الخطوط العمودية و الافقية .
الموت
الدرس
الوفاق الانسجام
الهوية
العودة
الفن تحكمه الضرورة
فضاء بولوك
انه فضاء الجنون و الغليان المستمر و الحركة التي لا تهدأ . فضاءات متعددة متناقضة تتقاسم اللوحة او تتصارع فيها . تأتي من مناخات عدة . بولوك لا يحتل الفضاء بل يجري فيه و يمشي و يذهب و يركض و يطير و يهرول و يسير و يهرب و لا يصل ...
هو نيتشة الذي قال في كتابه افول الاصنام : " انتشاء ارادة زاخرة بطاقة متراكمة . " اللوحة مساحة مسافة متاهة يتحرك فيها الرسام . اللوحة متاهة يدخلها الرسام و ندخلها معه يضيع و نضيع معه . نلتقي بالوحش في المتاهة . ما الذي يحدث لنا ؟ هل نأكله ؟ هل يأكلنا ؟ لا تمسك بيدك خيط اريان لتمشي في المتاهة . بولوك ليس ديدالوس الذي انقذته اريان .
تلك هي ارض بولوك ارض تيهاء . تلك هي الكتابة يخرجنا الفنان من علاقات الدائرة او المثلث او المربع او الهرم ... الى علاقات المتاهة فضاء العلاقات : تعايش , تعاقب , سببية , تناسب , انتماء , رنين , توافق , تدرج , تباعد , تبادل , تقابل , تكافؤ, تقارب , تلازم , انخراط , تفاضل , محايثة , تشابك , تصادم , تحابك , اختبال ...
صراع جنوني .
الحياة تيه .
من يمسكني ؟؟؟؟؟
من يأخذني ؟؟؟؟؟
سلاف عباس
من كتاب الكارافاجو و رؤوسه المقطوعة
مخطوط
2011
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.