هـ
في الشّهر الماضي باعنا مذاقا مرّا حامزا لاذعا حرّيفا مائيّ النّسيج كطعم
الدّواء حارق
أمّا هذه المرّة
كانت حقيقيّة
مذاقها الكثيف اللّيّن
بين العذوبة والخشونة
رائحة القمح تنبعث منها
تخضّعت لنا وتذلّلت حتّى أدمنّاها
سمّيناها حرف الهاء
سلاف عبّاس - ديوان ألعاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.